الجمعة، 29 فبراير 2008


أحيانا أتساءل

ماذا تبقى من الذكريات

نحن؟؟

أم هم؟؟

الجمعة، 22 فبراير 2008

أعجب ما فبكِ إحنا


نعيب زماننا والعيب فينا
ومالزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هاجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا

هكذا هي حياتنا
نلوم ونلوم ننتقد وننتقد
فقط جرب معي يوما وتاخذ يوما ما عطلة..
اخرج إلى الشارع...اركب الأوتوبيس أو المترو وراقب الناس
راقب أحاديثهم..تصرفاتهم.ردود أفعالهم...حديثهم عبر المحمول
جديتهم..تفاهتهم
ولاحظ معي أيضا أمراَُ
آخراَ
سخريتك منهم
هل أديت الفرض ؟؟؟
لنعد إلى العمل أو إلى الدراسة
احتكاكك بزملائك بالعمل أو الدراسة
مواقفهم..مسانداتهم إليك
تخليهم عنك
الغيبة والنميمة
المدح والنفاق
الحب والبغض
الصراحة والمجاملة
هل أديت الفرض؟؟؟
مهلا لاتنسى دون رأيك فيهم...أم لعلك فعلت ذلك بالفعل
أنظر إلى ما كتبت وسخرت منه
إنه أنت
أنت كل هذا
وأنا كل هذا
لانرى عيوبنا إلا في الآخرين
هل رأيت كم استأت؟؟؟
من مننا يرى عيوبه ؟
من يتقبل نقد الآخرين له ؟؟؟
قليلا
أم دعني أقول لا أحد
لا نتعلم أبدا من اخطاءنا
لا نعترف أبدا بعيوبنا
الا أن تسببت لنا بخسارة شيئا ما
أو فقدان عزيزا لدينا
أو أخرتنا مرتبة إلى الخلف
نحن كما يحدث في الأفلام" تدخل الممثلة في ثورة من الغضب والهستريا حتى يصفعها البطل فيفيقها"
لكن هل لابد أن ننتظر الصفعة
لما لايكون الكف الذي يصفعنا هو نحن
متى نفيق ؟؟؟

أم نحن في انتظار الصفعه!!!
شكرا لكل من صفعني وكان لي الصديق
وعذرا لمن لم أصفعه ولم أكن له النصيح

الجمعة، 8 فبراير 2008

أزمة ضمير

كما هو الحال في شتى أنواع التجارة
هناك انتعاش
وهناك كساد
دوما هناك بضاعة جيدة الصنع والتهافت عليها يكون في اشده
وأحيانا هناك بضائع سيئة الجودة ورغم ذلك يزداد عليها الطلب
وهنا نتساءل
أهما يتحكم في عملية البيع والشراء
هل هو الثمن؟
أم جودة الصنع ؟
هل هو البائع ؟
أم المشتري ؟

في سوق حياتنا المعاصرة وجدت أزمة
بضاعة عالية الجودة
غالية الثمن
يبيعها من لا يملكها
لمن لايستحقها
واذا قصدت أي تاجر
في أي سوق
في يأي مجال
بأي بلد
ستجد هناك أزمة
أزمة ضميــــر
العلاج حق مكفول لكل مواطن!!!
"مستشفى بإحدى القرى تستغيث طلبا للدواء"

حق الطعام
"رغيف العيش بربع جنيه"
"على رأي ماري انطوانيت : مش لاقيين عيش كلوا جاتوه" وعملا بمشورتها الكريمة أصبحت كل المخابز تستعير (تسرق) الدقيق لعمل الجاتوه والحلويات.
"نقص في ألبان الأطفال" لوازم الجاتوه طبعا.

التعليم كالماء والهواء حق مكفول للجميع
لا للدروس الخصوصية
ولا للضرب بالمدارس
هناك شعار جديد
لا للفهم
حركتنا التعليمية ماهي الا كالأعمى يقود مقعد
فلا الأعمى قادر على أن يرى أبعد من الظلام
ولا المقعد قادر على أن يوجه نفسه دون الحاجة لغيره


باختصار نحن نعيش في مجتمع متخلف فقير مريض
مما تركني حائرة في دائرة مفرغة
هل الفقر سبب المرض وهل المرض سبب التخلف؟؟؟؟
وهل التخلف سبب المرض والفقر ؟؟؟؟
هناك حتما حلقة تربط كل ذلك !!!!
الضميــــــر
أزمة الضمير
أزمة حقوق
أزمة واجبات
أزمة عقول
تعددت الأزمات
والمواطن واحـــد





الأربعاء، 6 فبراير 2008

آااااه

وآه من بكره وعمايله
وآه من اللي الزمن شايله
وآه من حلم عالي لفوق
ولسه الكف مش طايله