الاثنين، 29 أكتوبر 2007

مات الضمير


من النيل الى الفرات

يريدونها أمة

بكوا وانتحبوا عند أعتاب كل دولة

سخروا منكم خلف قناع المذلة

فاكتفينا بعقد قمة

يافا

قانا

غزةوسينا

لا تعجبوا فلم أنسى الخريطة

لكن كلها دماء" عربية

وأصبحت نهايتنا وشيكة

.......


كم من مرة بكت أم

كم من مرة صرخ طف

لكم من مرة سمعتموهم؟

فيما مضى كان الصراخ عاليا"يهز الأجواء

و لم يلبث وأن تحول الى بكاء

ثم أنين

والآن فقاعة هواء

فما تبقى من ضمائرنا قد مات

.................


هناك كلمة أقرأها كل يوم

الدولة العربية الشقيق

ةوبحثت عنها في المعجم

فوجدت الشقيقة صداع

أصاب أمتنا العريقة

هناك تعليق واحد:

أحمد هشام يقول...

متأثرة بالشاعر الجميل أحمد مطر ...
استمري في الكتابة ...