
من النيل الى الفرات
يريدونها أمة
بكوا وانتحبوا عند أعتاب كل دولة
سخروا منكم خلف قناع المذلة
فاكتفينا بعقد قمة
يافا
قانا
غزةوسينا
لا تعجبوا فلم أنسى الخريطة
لكن كلها دماء" عربية
وأصبحت نهايتنا وشيكة
.......
كم من مرة بكت أم
كم من مرة صرخ طف
لكم من مرة سمعتموهم؟
فيما مضى كان الصراخ عاليا"يهز الأجواء
و لم يلبث وأن تحول الى بكاء
ثم أنين
والآن فقاعة هواء
فما تبقى من ضمائرنا قد مات
.................
هناك كلمة أقرأها كل يوم
الدولة العربية الشقيق
ةوبحثت عنها في المعجم
فوجدت الشقيقة صداع
أصاب أمتنا العريقة
هناك تعليق واحد:
متأثرة بالشاعر الجميل أحمد مطر ...
استمري في الكتابة ...
إرسال تعليق