الاثنين، 5 نوفمبر 2007

اللقاء الثاني



انتظار
أضعت العمر في انتظار
غضب وندم مما
صار
وبت أتساءل
أهو القدر
أم اختيار

وها أنت ذا..
عجبا!!!
كيف لك أن تصنع الجنة
من النار؟

كيف لك أن تحيك من الليل
ألف نهار؟؟
ومن الصحراء
نهرا وأشجار؟؟؟
كيف لك أن تحيل الغربة
في عينيك بكل الأقطار؟؟؟؟

وها أنت حبيبي

وها أنا..

فلقد سئمت الفرار

هناك تعليق واحد:

snohe يقول...

الانتظار جزء من الحل
وايضا جزء من الفشل
اسلوبك جميل