الاثنين، 28 يناير 2008

رصيف لكل مواطن



الرصيف؟؟ أين الرصيف؟؟؟؟؟
راودتني هذه الفكرة عندما شاهدت المحاولات المضنية من قبل الجامعة لإصلاح أرصفة مستشفى النساء بكلية الطب عين شمس حتى تمهد الطريق لاطباء المستقبل كي يكون طريقهم مفروشا بالأسفلت!!!
وموسيقى تصويرية "الأسفلت منور ليه، دكتور سوسو معدي عليه"
وجلست أتذكر كيف كان الرصيف منذ الأزل مستويا والآن لا نسطتيع أن نجد شبرا واحدا نسير فيه "ربنا يخلي لنا إدارة الجامعة ويحفظها من الزوال"
لا أعلم ما هو السبب في ذلك التغيير لربما هو جزء من الصيحة السائدة "النيولوك"
كما أوحى لي لونه الأسود بمستقبل الخريجين أو مصير المرضى "اللي ربنا هيوقعهم في ايدينا"
هذا ليس موضوعنا...الرصيف ليس هو المشكلة... فلقد فهمت الهدف من وراء هذا التغيير لقد أدركوا أخيرا المصير المحتوم لكل الطلاب الجاهدين الكادحين
الرصيـــــــــــــــــــــــــــــف
نعم.. وإني من مقعدي هذا أرى مستقبلا مفروشا بالأرصفة فيا طلابي الأعزاء ابشروا وسارعوا بحجز الرصيف المناسب لمجهوداتكم وسهر الليالي وتعب الآباء ودعاء الأمهات... فمن كان منكم ذو حظ وفير ونال الامتيازات فإني ارشح له رصيفا على مقربة من النيل ومن لم يسعفه الحظ فلا تخف ستجد لك واحدا
فلقد أعدت لنا الدولة
رصيفا لكل مواطن
...

4/4/2007

هناك 5 تعليقات:

يمامة شاردة يقول...

تدوينة ظريفة .. لكن مؤسفة
بس صدقيني فيه أمل
يعني مين كان يصدق إني ألاقي شغل؟!! :)
و أهو حصل الحمد لله

يعني _إن شاء الله_ فيه أمل

عروس البحر يقول...

انا مبسوطة جدا باكتشاف هذه المدونة الجميلة

تخاريف خاصه! يقول...

حتى الرصيف هيبقى زحمه....

احجزيلى مكان جنبك يا بنتى
!!!

آلاء الرحـمـن يقول...

شر البلية ما يضحك

أهو علي ادهم
النهارده ارصفه
بكره شوارع

لأ بيتعبوا ولله يا بنتي

جميز يقول...

لسة بدرى على موضوع الرصيف , خريجى الجامعات بيقعدوا دلوقتى على القهاوى , لكن لما مش هيلاقوا حق الشاى و القهوة و الطاولة أكيد كل واحد هيختار رصيفه

تحياتى