الجمعة، 8 فبراير 2008

أزمة ضمير

كما هو الحال في شتى أنواع التجارة
هناك انتعاش
وهناك كساد
دوما هناك بضاعة جيدة الصنع والتهافت عليها يكون في اشده
وأحيانا هناك بضائع سيئة الجودة ورغم ذلك يزداد عليها الطلب
وهنا نتساءل
أهما يتحكم في عملية البيع والشراء
هل هو الثمن؟
أم جودة الصنع ؟
هل هو البائع ؟
أم المشتري ؟

في سوق حياتنا المعاصرة وجدت أزمة
بضاعة عالية الجودة
غالية الثمن
يبيعها من لا يملكها
لمن لايستحقها
واذا قصدت أي تاجر
في أي سوق
في يأي مجال
بأي بلد
ستجد هناك أزمة
أزمة ضميــــر
العلاج حق مكفول لكل مواطن!!!
"مستشفى بإحدى القرى تستغيث طلبا للدواء"

حق الطعام
"رغيف العيش بربع جنيه"
"على رأي ماري انطوانيت : مش لاقيين عيش كلوا جاتوه" وعملا بمشورتها الكريمة أصبحت كل المخابز تستعير (تسرق) الدقيق لعمل الجاتوه والحلويات.
"نقص في ألبان الأطفال" لوازم الجاتوه طبعا.

التعليم كالماء والهواء حق مكفول للجميع
لا للدروس الخصوصية
ولا للضرب بالمدارس
هناك شعار جديد
لا للفهم
حركتنا التعليمية ماهي الا كالأعمى يقود مقعد
فلا الأعمى قادر على أن يرى أبعد من الظلام
ولا المقعد قادر على أن يوجه نفسه دون الحاجة لغيره


باختصار نحن نعيش في مجتمع متخلف فقير مريض
مما تركني حائرة في دائرة مفرغة
هل الفقر سبب المرض وهل المرض سبب التخلف؟؟؟؟
وهل التخلف سبب المرض والفقر ؟؟؟؟
هناك حتما حلقة تربط كل ذلك !!!!
الضميــــــر
أزمة الضمير
أزمة حقوق
أزمة واجبات
أزمة عقول
تعددت الأزمات
والمواطن واحـــد





هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

ياااااااااااااه
انتي كأنك بتقرأي أفكاري , كتبتي عن ازمة من الأزمات الكتيرة اللي احناعايشين فيها وهي اساسهل كلها ازمة الضمير فعلا زي ما كتبتي
في عصر انقرضت فيه الضمائر

رفقة عمر يقول...

عجبنى اسم مدونتك امراه من زمن الحب
لان فعلا الحب قل قوى فى الزمن دة
وكلماتك جميله قوى
فى ازمه الضمير اللى بنعانى منها
وبيقول ان مافيش حد محتاج
وانا كل حاجه كويسه فى البلد
هما مش بيشوفوا كويس ولا ايه
ربنا يرحمنا من عنده اللهم امين

جميز يقول...

الضمير نعمة لمن يملكه عندما تتوفر لديه القناعة المناسبة , و لكن للأسف أصبح الضمير فى بلدنا لعنة أو أصبح رفاهية لا يريد الكثير إقتنائها

اللى بيتحكم فى عملية البيع و الشراء هو العرض و الطلب , و حالة رغيف العيش زيها زى حالات كتير فى ظل غياب الرقيب أو بمعنى أصح فى ظل تسليم الرقيب برقابنا لـ اللى يستنزفنا , و الرقيب مشغول باستنزافنا من الناحية التانية

سبب تخلفنا هو دورة حياة المواطن المصرى المطحون اللى يادوب مشغول بتوفير اللقمة لمن يعول , بوظيفة و أخرى بعد الظهر , و معندوش أى وقت لأى حاجة تانية

تحياتى

رئيس جمهوريه نفسى يقول...

وازمه الضمير نحلها ازاى انى كل واحد فينا يتعلم يتعامل باخلاق الاسلام حتفرق معانا جامد جدا
شوفى الاختصاره البوست السابق كلمات مع الصوره بجد خرافه