الأربعاء، 30 أبريل 2008

كان الزمان وكان


قطعة ورق صغيرة
كتب عليها أحبك للأبد
نسيت في كراسة طفل صغير
قرأها عندما صار بالعشرين
كي يضحك عليها
ثم يدمع
هكذا أصبحت حياتي
ذكرى مضحكة
مبكية
لأحداث طويتها في كتابي
.......
ها هناك أسمع أنينها
نسيتها
عند طرف الطريق
فقدتها
في محاولتي للحفاظ على كل شيء حولي
نسيتها
نسيت هويتي
نسيت من أكــــون؟؟؟؟؟

وأصبحت أنــا جزءا من ذكرياتي

هناك 7 تعليقات:

Miss. Sosa يقول...

بعد ما نظن انه لا توجد اشياء جميلة قط في حياتنا تحنو علينا الذكريات وتطل علينا من قصاصات وصور
تلون ايامنا بالوان قد نسيناها


اسلوبك بسيط وجميل

Mero.. يقول...

بجد الكلمات مع انها مختصرة..بس مش عارف حاسس إن فيها مشاعر ومعاني كتييييييييييير
مبارك عليكي الموهبة
والابداع
اول زيارة :)

wanna b a physician يقول...

حلو الكلام وده طبيعى بنصبح ذكريات ده طبيعى وبننسى حاجات والحاجات بتنسانا
ياااااااااااااااااااااااه هى الدنيا كدا

غراب يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
..............................

أضاحكاً كان أم باكياً حين كتبها ؟؟
أعتقد أن ذلك لم يعد يمثل أي فارق
ما هي - الآن - إلا ذكري... مؤلمةً كانت أم سعيدة

تقبلي مروري :)

لحظة تأمل يقول...

قد تصبحين جزء من ذكرياتك
ولكن مهما كانت الذكريات حزينة
فهى ما تصنعه ايدينا لتجعلنا نعيش لحظات جميلة مهما كانت حزينة

احساسك رائع

عمو يقول...

شهرزاد
ست الإحساس
هكذا اطلقت عليكِ

نحن لا نملك طى الأحداث
فهى نحن
بكل التفاصيل الدقيقة
حتى أصغر الوريقات التى قد تحمل جزء كبيرا منا
نتكون نحن من تلك الاحداث

ولكن
إن كان نداء الأنين
استدعاء لكِ
من هويتك
المفقودة
المنسية
فلبى النداء

لماذا نقسوا على أنفسنا هكذا
لابد أن نعترف
سيظل الحب هو هوية الإنسان مهماحاولنا إخفاء ذلك

أشكرك كثيرا على ما مررتِ الى " هذا التاج "الذى أعتبرة
مجاملة رقيقة منكِ

ولكن لدى استدراك قبل القبول
فبرجاء المتابعة

Esraa Hamed يقول...

كثيرا ما نكون جزء من ذكرياتنا
حينها نكون قد طوينانا و رضينا بالحياة علي ألحان ايام سابقة


راااائعة حقا كلماتك
سعيدة جدااا بالتعرف عليكي و علي مدونتك الرااائعة

تحياتي لكي
دمتي بتألق