الاثنين، 2 يونيو 2008

مدونات مصرية مالها وما عليها

مدونات مصرية للجيب
أم أقول

مشروع وطن
أولاً الموضوع الذي سمي الكتاب تيمناً به يستحق وعن جدارة
كنت قد ترددت بعد كتابة البوست في نشره لأنني كما سعدت للغاية مع بداية معرفتي بالفكرة وتحقيق الحلم
لكن هناك أموراُ قد خاب ظني بها لكن لربما يعزى ذلك إلى أنها البداية فقط وهذا العدد الخاص جداااُ تجربة مبدئية وأول خطوة على سلم الأدب
في حفل التوقيع أكثر ما أعجبني وأدهشني هذا الكم من العقول المستنيرة واسعة الأفق، لأول مرة يوجد من يقول"نحن لسنا شبابا تافهاً" لدينا أفكارنا ،مشاعرنا، صوتنا الذي يجب أن يسمعه الجميع
....
من البداية
**الغلاف**
أعجبني في الغلاف فكرة وضع صور للدخول على صفحة الانترنت والمدونات والبروفيل وكتابة "مشروع وطن" مشروع بالأحمر ووطن بالأسود والخلفية بيضاء شعرت أنني ارى الوان علمنا الثلاثة حتى وقع نظري على "علم مصر"؟؟؟؟ قد شُقَ إلى نصفين، فكيف تكون مدونات مصـــــرية للجيب وعلم مصر مشروخ؟؟؟؟؟؟
تساؤل؟؟لربما كان وراء ذلك حكمة لدى من صصم الغلاف، وإن كان فأرجو توضيحها؟؟؟؟

**المقدمة**
أعجبني كيف بدأ أحمد البوهي في البداية بالعد التنازلي لآمال قد تحقق بعضها وبعضها لازال يداعب احلامنا
ستون عاماً لاحتلال فلسطين والأمل على تحريرها "حلم لم يتحقق بعد" فأتى الموضوع مواكباً لما حدث وقت اصدار الكتاب
ثم اربعة أعوام منذ بدأ الحلم بالعمل على المدونات المصرية "حلم تحقق"
ثم يوماً واحداً قد تبقى كي يخرج ذلك المولود ليرى نور الشمس.

**التنظيم**
للأسف كانت هذه النقطة أكثر ما اثار حزني واستيائي
فبعد انتهائي من قراءة الكتاب اضطررت لأن أعود وأقلب صفحاته كي أختار أكثر المواضيع التي اعجبتني، فوجدتها في كثير من المجالات، لكنها كانت مبعثرة بين صفحات الكتاب
أعتقد كان الكتاب ليظهر بشكل افضل لو كان هناك تنظيم لكل فئة على حدة
فإما تكون اجتماعية ، سياسية وطنية،دينية، رومانسية ، أدبية.، فلسفية..

**لغتنا الجميلة**
*أخطاء لغوية ونحوية كثيرة تملأ الكتاب، ولا اعتقد الملام هنا هم أصحاب المدونات فهم عندما بدأوا كتابة مثل هذه المواضيع فعلوا مابوسعهم ليعرضوا آرائهم ومشاعرهم ولم يأتي على ذهن أحدهم أنها يوما سوف تنشر في كتاب!!! لكن الوم المشرفين على الكتاب فهو لم يراجع كما يستحق او دار اكتب لا أعلم فقد لاحظت في كثير من الكتب التي اشتريتها لها تواجد أخطاء املائية ونحوية توحي بعدم وجود من مراجع ومدقق لغوي؟؟؟؟
*اللغة العامية تسود في الكتاب كالفيضان، أعلم أن هذا النمط قدبدأ استخدامه مؤخرا بحجة نقل ثقافة الشعوب ، لكن ليس إلى هذا الحد، الأمر مقبولاً غلى حد ما في الشعر، لكن في النثر أظن من الأفضل أن ينحسر في الحوارات فقط والتعليقات لا على السرد ذاته.
فالنثر بالعامية قد يعرض فكرة أو لايعرضها لكن الشعر يبرز الموهبة والفكرة سوياً.

**قراءة بدون ألم**
أهم مايجذب القارئ في كتاب بين يديه، صفحاته ،كلماته وسطوره، فجاءت الطباعة مريحة للعين وورق جيد جداً.

**مواضيع أعجبتني**
هناك العديد من المواضيع التي أعجبتني ، وفاجأتني أن هناك من يفكر مثلي وأعجبت بمن يفكر أفضل وتمنيت لو أن مثل هذه الفكرة قد واتتني أنا الأخرى، استفدت من الخبرات، ظللت كلمات سوف احتفظ بها وقتاً طويلاً، مواضيع أخرى لم ترتقي كي تنشر في كتاب والبعض الآخر استفزتني أفكاره أو اسلوبه لكنها في النهاية تحترم لأنها صوت آخر غير صوتي يقول ما يحلو له حتى لو لم يعجبني.

*سوبرمان ماكانش شجاع *
سرعة البديهة وقوة الايمان وسعة الأفق هي سبل النجاح في أي مجال
*وأنا كمان*
جعلتني رغماً عني أتذكر هذه الفترة من حياة كثيراً مننا واقول وأنا كمان
*أيوه احنا المصريين *
لم أكن أعلم أنه صاحب هذه الكلمات التي لاطالما تناقلناه على البريد الالكتروني والمنتديات، فأسعدني أن يكون صاحب هذه الكلمات مدوناً،جاءت كلماته الساخرة مرة للغاية كحقيقتنا
*وجودك*
كان وجودها بين طيات الكتاب كنسمة هواء رقيقة في صيف يونيو
*فلسفة التصنع*
كلنا هذا الرجل ،حينما تتحرك وفي حقيبتك ابتسامة النفاق الاجتماعي، فتتحول قريباً واحداً منهم وإن كنت محايداً
*مشروع وطن*
لاتعليق، كانت هذه الكلمة نهاية الموضوع وآخر مانطقت أنا به فكلماتي لاتوفي الفكرة حقها، لذك استحقت أن يسمى الكتاب تيمناً بها
*تخاريف وسط البلد*
ماساة شبابنا ،بلغة شبابنا،في كتاب شبابنا
*وتشتكي إلى الله *
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" صدق الله العظيم
*أنا أكذب كي أتجمل*
كما هي حكايت فريدة مميزة وفريدة،جاءت الفكرة فريدة من نوعها،فمن الأفضل أن تعيش صادقاً على أن تعيش جميلاً
*فراغ *
عندما تذهب اسباب الحزن وفي إثرها تذهب أسباب البهجه
*موسيقى المخاض البحرية *
بعضنا ينتهي بالغرق والبعض يبدأ عنده
*سو يا سو حبيبي حبسوه*
عيوب مصرية بعيون غربية
*قصاقيص مشاعر*
أكثر من رائعة
*خاطرة *
كما هي المدونة في الصميم جاءت كلماتها في الصميم
*كلمتين في حق مصر*
عندما تلخص مأساة وطن في كلمتين
*صبيحة أول يوم في السنة الجديدة*
كيف للحب أن يكون كالكلمات المتقاطعة مهما تفرق وابتعد تشابك في نقطة واتحد

**التعليقات**
أعجبتني فكرة ادراج بعض التعليقات على المواضيع في المدونة الأساسية لتبين مدى تواصل القراء مع كاتب المدونة

**الدعاية والإعلان**
لن ننكر أن الكتاب يعتبر مشروعاً أدبياً ولذلك لزم له كأي مشروع أن يعلن عنه فالدعاية هي أهم مقومات النجاح، وحتى الآن لم ارى أن الكتاب قد تم الاعلان عنه كما يستحق ،حتى من قام بحضور التوقيع مدونون، ومن اشتراه مدونون، يعني منا وإلينا، فأينا باقي الوطن في مشروع الوطن؟؟؟؟؟
**اعتراف**
هناك حوالي عشرة مواضيع لم أقرأها بعض نظراً لضيق الوقت
وجاري التحديث إن شاء الله

وهكذا كانت قراءاتي سطر وسطر
اسطر جيدة
وغيرها لا بأس بها
وغيرها لم يعجبني
أخذني الكتاب في رحلة من فكرة لأخرى
وثقافة لأخرى
وأسلوب لآخر

**شكر خاص**
أسعدني الاهداء في "شكر خاص" وشرفني أن يسطر اسمي في مشروع الوطن، أتمنى ألا أكون قد أثقلت عليكم، لكن لزم التنويه عن بعض النقاط حتى يخرج العدد القادم في أبهى حلته. وكما راهن أحمد مهنى في "تزييل" على نجاح الأعداد القادمة فأنا ايضاً أراهن على نجاح مقترن بخبرات جديدة تُكتسب وتفادي للأخطاء السابقة إن شاء الله
دمتم بكل الود والنجاح.....

هناك 11 تعليقًا:

son's egypt يقول...

السلام عليكم
انا مثلك تماما في ملاحظتي علي الكتاب
ممن الممكن ان السبب في ذلك انه العدد الاول وسيراعي بعد ذلك هذه السلبيات
ولكن البدايه هكذا دائما ما يكون بها مثل هذه الاشياء او السلبيات لان اي عمل اي كان ليس بالكامل
ولكن نحاول ان نظهره باجمل صورة ممكنه
تحياتي

حزيــــــــــــــــــن يقول...

السلام عليكم
لا شك ان اسلوبك يفصح عن شخص يمتلك من الادوات ما تجعله قادرا على النقد بموضوعيه
اعترف ان هناك بعض السلبيات طبعا غير مقصوده
لا ابرر ولكن نعمل على تلافيها
والفكره قيد التطوير
اشكرك وبشده على نقدك الموضوعى

احمد مهنى

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي يقول...

سعدت بالتعرف عليكي في الحفله و يسعدني اكتر نقدك الموضوعي للكتاب ورؤيتك للسلبيات و الايجابيات و معا بكل الاراء و الاقتراحات اكيد سنصل بالفكره الي بر الامان شكرا لك مره اخري وسعيده بمعرفتك
تحياتي

HARD TIMES يقول...

اسلوبك جميل يا شهرذاد احيكي عليه
ومش هقول غير كدا اصلي احنا اتلكمنا كتير اوي في الموضوع ده
بس بجد احيكي علي البوست الجميل ده
نقد بناء تقبلي تحياتي

حاتم عرفة يقول...

أسعدنتنى ملاحظاتك يا شهرزاد
فعلا قصدت ألوان علم مصر في مشروع وطن
وقصدت قطع علم مصر (لم تكن فكرتي في الحقيقة) لكنها عجبتني واستمسكت بها
ربما عبر هذا عن إن الوطن متمزق و هذا ماتناقشه بعض المدونات
ربما محاولة إعادة هيكلة الوطن فى أعين المدونين..
وطن جديد يشعرون معه بوطنية أكثر مصداقية على مستوي العاطفة
لكن الأكيد أننا لا نقطع العلم بل كان المقصود (خيطوا هذا العلم المقطوع) هذا هو مشروع الوطن في رأيي المتواضع

لكِ مني التقدير لآرائك
حاتم عرفه(مصمم الغلاف) ..نرجو المزيد من التواصل

http://hatempilot.maktoobblog.com/

http://hatempilot.blogspot.com/

tima_pilot@yahoo.com

شهرزاد يقول...

son`s egypt:
أعلم أنه لايوجد عملا كاملاً بدرجة مائة بالمائة وخاصة اذا كانت التجربة الأولى
ولكن كما ذكرت هذا النقد لتفايد بعض الأمور لاحقاً في الأعداد القادمة ان شاء الله

شهرزاد يقول...

حزين:
الحمد لله أن النقد قد لاقى استحسانك، بصراحة كان في مواضيع أخرى تمنيت لو انتقدتها هي وكاتبيها لكن أنا غير مسئولة عن افكار الآخرين حتى وان لم أتفق معها فاكتفيت بسرد المواضيع التي تركت طابعاً خاصاً
في انتظار اعدد القادم ان شاء الله

شهرزاد يقول...

دنيا محيراني:
أنا اسعد في التعرف إليكِ، حقيقى صدق المثل بأن معرفة الناس كنوز وأنتِ أحدها ان شاء الله
أتمنى أن أكون قد سامهت بشئ في نقددي
تحياتي

شهرزاد يقول...

هارد تايمز:
شكرا على كلماتك وتقديرك
وفعلا احنا تناقشنا اثناء حفل التوقيع ، أتمنى أنني لم أكن ضيفاً ثقيلاً يومها
شكرا لك وتحياتي

شهرزاد يقول...

حاتم عرفة:
أهلا وسهلاً ، سعدت بزيارة المبدع مدونتي
أفكار الغلاف جميعها أعجبتني وبعد أن أدركت الهدف منش ق العلم اكتملت الصورة
سلمت يداك وبالتوفيق

Doaa Ebrahim Aaql يقول...

عجبنى اووووووى
تقدك البنّاء لكتاب

أنا بجد متفقة معاكى
فى كل اللى قلتيه
لكن مع اختلافى لنقطة واحده
هى الغلاف
لم يروقنى الغلاف كثيراً


.
.

تحياتى ياجيله