
كانت تعلم أن هناك سوف تكون نهايتها أو بدايتها
تعلم أنها مهما حلقت عاليا ورفرفرت بجناحيها الصغيرين بل الدقيقين
ستصل هناك
حيث تحلم بأن تصل
كم يخطفها هذا البريق؟؟
لا يجهدها أن ترفرف وتحاول أن تصل فتأتي نسمة هواء خفيفة فتحملها بعيدا عنه
لكنها لازالت منجذبة نحوه
نحو بريقه
حيث ذهبت غيرها من الفراشات ولم تأتِ
ظنت انهن قد هاجرن إلى مكان أجمل
حيث تعشن بعيدا عن أيادي الأطفال الأشقياء في فصل الربيع
حيث تنلن حريتهن التي فطرن عليها
ولاتصبح سجينه لبلورة زجاجية يتمتع الناظرين بالنظر اليها وإلى إبداع الخالق في ألوانها
وترفرف هي حزينة
يظنون أنها ترفرف كي تتباهى بجمالها ورقتها
لكنها ترفرف لعل البلورة تفتح يوما
فتحلق عاليا نحوه
نحو النور
ها هو يقترب
بريقه يكاد يغشي بصرها
لكن حرارة شديدة تجتاح كل خلية من جسدها الصغير
لربما كان هذا من فرط سعادتها
لكن حرارتها تزداد
نعم
إن ماشعرت به ليس من فرط الانفعال والسعاده
نعم
انها تحترق
الآن هي تعلم انها تحترق
تعلم لم لم تعد غيرها من الفراشات؟؟
تعلم ان بريقه كان كاذبا وخادعا
ورغم هذا لم تعد أدراجها
فهي الآن ترفرف
وترقص في نيرانه
رقصتها الأخيرة
فهي حلمت بالنور يوماَ
وعلى أعتابه احترقت أحلامها

تعلم أنها مهما حلقت عاليا ورفرفرت بجناحيها الصغيرين بل الدقيقين
ستصل هناك
حيث تحلم بأن تصل
كم يخطفها هذا البريق؟؟
لا يجهدها أن ترفرف وتحاول أن تصل فتأتي نسمة هواء خفيفة فتحملها بعيدا عنه
لكنها لازالت منجذبة نحوه
نحو بريقه
حيث ذهبت غيرها من الفراشات ولم تأتِ
ظنت انهن قد هاجرن إلى مكان أجمل
حيث تعشن بعيدا عن أيادي الأطفال الأشقياء في فصل الربيع
حيث تنلن حريتهن التي فطرن عليها
ولاتصبح سجينه لبلورة زجاجية يتمتع الناظرين بالنظر اليها وإلى إبداع الخالق في ألوانها
وترفرف هي حزينة
يظنون أنها ترفرف كي تتباهى بجمالها ورقتها
لكنها ترفرف لعل البلورة تفتح يوما
فتحلق عاليا نحوه
نحو النور
ها هو يقترب
بريقه يكاد يغشي بصرها
لكن حرارة شديدة تجتاح كل خلية من جسدها الصغير
لربما كان هذا من فرط سعادتها
لكن حرارتها تزداد
نعم
إن ماشعرت به ليس من فرط الانفعال والسعاده
نعم
انها تحترق
الآن هي تعلم انها تحترق
تعلم لم لم تعد غيرها من الفراشات؟؟
تعلم ان بريقه كان كاذبا وخادعا
ورغم هذا لم تعد أدراجها
فهي الآن ترفرف
وترقص في نيرانه
رقصتها الأخيرة
فهي حلمت بالنور يوماَ
وعلى أعتابه احترقت أحلامها

هناك 11 تعليقًا:
بجد حلووصفك للفراشة المخدوعة اللي اتحرقت في الآخر
رائع جدا جدا ... ولكن لي تعليق بسيط ... :
إن الشجرة التي لم تقاتل أبدا من أجل الشمس والسماء والضوء والنهار ... ووقفت فحسب في الطبيعة والمطر وحصلت دائما علي نصيبها من المطر لم تصبح أبدا للغابة ملكة .... بل عاشت وماتت كشيء حقير ...
.... بس أنا فاهم إن الكلام عن الفراشة ده خاطرة شعورية وليست خاطرة فكرية ... كلام جاي من جوه ...
وشكرا
الحقيقه كلنا بننجذب لبريق موجود في حياتنا وبنحاول نوصله حتي لو مش عارفين نهاية ده هتكون ايه لأننا ممكن زي ما قلتي نكون مخدوعين في الحاجه ونكون مش بنشوف فيها غير بريقها وبس وده لأننا بقينا نركز في المظاهر أكتر من المضمون..القصه بجد جميله جدا ومعبرة جدا جدا أحييكي عليها .
لما قرأت هذي الكلمات ندمت أني لم أصرق أبواب مدونتك من قبل
ندمت أني جئت متأخرا
وقد يكون من حسن تدابير القدر
أن أكون قد عايشت نضج الكلمة
وسحر التعبير
بعد كل هذه الأعتصارات
لقلمك
ويبدو أن فراشتك
طغت سعادتها
بتحقيق أحلامها
على حقيقة أحلامها
وزيف بريقها
وما ظنته حرية
كان هلاكها
ولكنها
أستمتعت بموتها
أحترامي وتقديري
يعجبني احساسك جدا في الكتابة , وكان تصويرك للمشهد رائع ..
معني عميق وقد اضفي عليه قلمك جمال خاص..
تقبلي مروري
ليس كل ما يلمع (ماس )فمن الممكن ان يكون زجاج.
وليس كل مضيء نور لامل مشرق فمن الممكن ان تكون نار حارقة؟.
فالننظر امامنا بدقة وتمعن ولنتدبر حالنا بحكمة فمن الممكن ان نكون في الجنة ونحن لا نشعر. فسجن الفراشة الزجاجي كان حافظا لها من حرارة النار المحرقة ولكنها لم تعرف هذا الا .......بعد ان احترقت...!ا
اسلوب مشوق واحساس رائع
تعلم لم لم تعد غيرها من الفراشات؟؟
تعلم ان بريقه كان كاذبا وخادعا
ورغم هذا لم تعد أدراجها
فهي الآن ترفرف
وترقص في نيرانه
رقصتها الأخيرة
اعجبتنى هذه الكلمات كثيرا..كثيرا مانرى ضوء ونظن انه النور والدفء لكنه نارا محرقه..كلامك وتبيهك عالى الاحساس ..تحياتى
أزيك
أولا جميل قوي قوي البوست ده
بجد عجبني
ه" حيث تحلم بأن تصل "ه
معنى جميل قوي بس هي فكرت هتصل إزاي أو لما تصل أيه اللي هيحصل
...،،، المثيرات كثيرة لكن ربما
ربما أن يكون هناك شيء أجمل أو أقبح مما نتصور
ه"حيث ذهبت غيرها من الفراشات ولم تأت "ه
ه" فتحلق عاليا نحوه "ه
ه" نحو النور "ه
ه" لكن ....،،، "ه
هوليه بقى كده ليه أحرقها وليه الحاجة الجميلة دي تحولت إلى كابوس
هو ده علشان ما خدتش بالها
ولا علشان عدم الثقة في ....ه
ه"هي حلمت بالنور "ه"على أعتابه أحترقت أحلامها "ه
طب ليه ما عرفتش تحققها
بجد لذيذة قوي عجباني مووووت
صياغتها الفنية وأسلوبها وفكرتها لذيذة
عارفة دي أكيد نهاية طبيعية بس ليه علىطول بتبقى كده في كلامنا سيئة
بس بجد أحييكي عليها
ألفاظها رقيقة وموسيقية جميلة
آه دي أو ل زيارة لمدوتك وعجبتني قوي
تحياتي
محمد علي
تسلم ايدك بجد
تحفــــــــــــــة
كان بقالي كتير ما قريتلكيش حاجة بالجمال ده
واجمل حاجة انك ما حددتيش ايه النور
علشان كل واحد بيقرا القصة يتخيله زي ما يحب ومن وجهة نظره
لاني عارفة ان اكيد وجهة نظرك مختلفة
مش كدا ولا ايه
بما ان هذا كان اختبارها
اذا
لتمضى فى سلام متمنى لها الخلاص التى كانت تنشده
تحياتى لاجمل تشبيه وتصوير بالكلام
جميل جدا جدا جدا
بس أتمنى أنها تكون مجرد حادثة عابرة .. للفراشة .. و بس :)
تحياتي
إرسال تعليق